لماذا يُعتبر الأمن السيبراني مهمًا لحماية مستقبل شركتك

تسلّح بالمعرفة للدفاع عن شركتك في عالمنا الرقمي

هل الأمن السيبراني على رأس قائمة أولوياتك؟ إذا لم يكن كذلك، فينبغي أن يكون.

عالمنا الرقمي في تطور مستمر، ومع وجود مجموعات بيانات ضخمة يتم الاحتفاظ بها عبر الإنترنت، فإن مجرمي الإنترنت يبحثون عن الشركات الغير محصنة.

إن استخدام الإنترنت أصبح ببساطة جزءًا من الحياة اليومية، إلا أن الأمن عبر الإنترنت غالبًا ما ينزلق إلى الجزء الخلفي من العقول. ولكن الجريمة الإلكترونية تمثل مشكلة كبيرة. في واقع الأمر، ستواجه الشركات التي يعمل بها أقل من 100 موظف هجمات أكثر بنسبة 350% والتي تتلاعب بالناس لخرق بروتوكولات الأمان مقارنةً بموظفي المؤسسات الأكبر.

لذا، مع الهجمات الإلكترونية التي تهدد نجاح الشركات، لا يمكنك أن تشعر بالرضا عما تفعله. هل تحتاج إلى المزيد من الأسباب للاستثمار في حماية الجودة؟ اقرأ عن...

المعرفة قوة

لا يخفى على الجميع أن مجرمي الإنترنت في ازدياد وذكائهم يزداد كل يوم. لكن، مع إعلان 30% من الشركات الصغيرة أنه ليس لديها حاليًا استراتيجية للأمن السيبراني، فإن العديد منها غير مجهز بما يكفي لإدارة هجوم إلكتروني. يعتبر ذلك أكثر أهمية عند التفكير في أن أكثر من ثلث الشركات التي شملها الاستبيان شهدت زيادة في الهجمات الإلكترونية منذ 2020.

تتمتع جميع المؤسسات بإمكانية جذب الهجمات الإلكترونية، ولكن الشركات الأصغر تقل احتمالية امتلاكها للوعي والمهارات والإجراءات الأمنية لمواجهة تلك الهجمات الإلكترونية. الأمر يعود إلى المالكين، مثلك، فيما يتعلق بالتحكم ومساعدة فريقك في تقليل مخاطر الجريمة السيبرانية.

يتمثل الهدف في أن تقوم جميع الشركات ببناء الوعي بالأمن السيبراني في الحياة العملية اليومية. وهذا يبدأ مع كل شركة تستثمر في تدريب الجودة. ولكن هذا لا يجب أن يكون باهظ الثمن كما يبدو؛ هناك مجموعة من الموارد عبر الإنترنت للمساعدة في ذلك. خذ الوقت الكافي لاستكشاف الخيارات، ثم تأكد من تمديد التدريب عبر فريقك. بعد كل ذلك، من الأساسي أن يكون لديهم المعرفة لتجنب المخاطر ومعالجة المواقف غير المألوفة.

الهجمات الإلكترونية في تطور مستمر، وكذلك يجب أن تكون أعمالك

هل تعلم أنه بحلول عام 2020، من المتوقع أن يتصل 25 مليار جهاز رقمي حول العالم؟ ومع تطور التكنولوجيا الجديدة، ستتطور معها الجريمة الإلكترونية حتمًا.

في الأشهر القليلة الأولى من عام 2021 وحده، زادت رسائل البريد الإلكترونية التصيدية والاحتيالات بنسبة كبيرة بلغت 667% في جميع أنحاء أوروبا. إلى جانب محاولات التصيد الاحتيالية، أصبحت البرامج الضارة وقطع الخدمة وهجمات برامج الفدية أكثر التهديدات شيوعًا، والتي تتكلف 4,200 جنيه إسترليني لكل هجمة في المملكة المتحدة بناءً على النتائج الحكومية. وتزداد هذه التكلفة فقط عندما يؤدي الهجوم إلى فقدان البيانات. عند التعامل مع خرق البيانات، يجب أن تضع الشركات في اعتبارها اللوائح الأوروبية العامة لحماية البيانات، لأن الإخفاق في الامتثال يمكن أن يؤدي إلى غرامات ضخمة.

مزايا برامج مكافحة الفيروسات المتخصصة معروفة جيدًا، ولكن لا تزال هناك فجوة معرفية فيما يتعلق بالأدوات التي تحتاجها الشركات لحماية الأصول والموظفين من التهديدات السيبرانية. كيف يمكن أن تساعد في سد هذه الفجوة؟ يُعد البقاء في حالة تأهب وتحديث هذه التكنولوجيا الأساسية بشكل منتظم أمرًا ضروريًا للحماية ضد التهديدات المتطورة باستمرار.

الاستعداد لمستقبل رقمي أولاً

مع وجود العديد من الأولويات المتضاربة، نعلم أنه قد يكون من الصعب ترتيب هذه الأولويات. ولكن سواء كان عملك التجاري يعمل لمدة 10 سنوات أو 10ساعات، فإن حماية شركتك من مجرمي الإنترنت أمر في غاية الأهمية لحماية مستقبلها.