إذن، فأنت تعتقد أنك بحاجة إلى تطبيق... ماذا يجب أن تفعل الآن؟

دليلك لبناء تطبيق جوال

إذن، فقد قررت أن عملك يحتاج إلى تطبيق. الخبر السار هو أنه ليس من الضروري أن تكون عملية طويلة ومعقدة وأنك لست مضطرًا لتعلم البرمجة (إلا إذا كنت ترغب في ذلك).

هناك الكثير من منصات تطوير التطبيقات وخبراء التطبيقات لمساعدتك. الآن بينما لا يوجد نهج واحد يناسب الجميع لإنشاء تطبيق، هناك بعض الأشياء التي يجب مراعاتها قبل بدء العمل - أو على أداة إنشاء التطبيقات التي اخترتها.

ما هي تكلفة إنشاء التطبيق؟

ستختلف الإجابة على هذا السؤال من شخص لآخر اعتمادًا على من يقوم بتصميمه، والميزات التي ستتوفر عليه، والمدة التي سيستغرقها، ومقدار الرعاية اللاحقة اللازمة، بما في ذلك اختباره وتحديثه وتسويقه. إذن، لنبدأ بالأهم فالمهم، فكر في مقدار الميزانية التي يمكنك وضعها بشكل واقعي لهذه العملية، ثم فكر فيما يلي...

ما الميزات التي يجب أن يتمتع بها تطبيقي؟

في كل خطوة نخطوها في طريق رحلة شركتك. تجدنا معجبين بأبحاث المنافسين وأبحاث السوق. إذا لم تكن قد قمت بذلك بالفعل، فقم بإجراء بعض الأبحاث الشاملة حول جمهورك المستهدف. افهم مدى شغفهم بالتسوق، وما الذي يحبون قراءته أو مشاهدته، وما الذي يجعلهم يفكرون ويتصرفون بسلوكيات معينة والمشاكل التي يواجهونها، واكتشف كيف يمكن لتطبيقك تقديم الحلول. يجب أن يلقي هذا بعض الضوء على الميزات التي تهمهم وتلك التي لا تثير اهتمامهم.

بعد ذلك، لماذا لا تتعلم من أخطاء منافسيك؟ من المحتمل أن يكون لدى البعض منهم تطبيقات بالفعل، لذا قم بتنزيلها واختبارها، واطلِّع على ما الذي يعمل/لا يعمل بشكل جيد. ألق نظرة على التطبيقات خارج مجالك أيضًا، من منظور تقني. وبهذه الطريقة، يمكنك التعرف بشكل أفضل على ميزات التطبيق المختلفة، واختيار الأفضل من كل منها، وسد أي ثغرات تركها منافسيك.

من يمكنه تصميم وبناء تطبيقي؟

بعد أن حددت الميزات التي تحتاجها، يمكنك تحديد من سينشئ تطبيقك. لنبدأ بالأهم فالمهم، تواصل مع شركات تطوير التطبيقات واطلب عروض أسعار. أو، إذا كنت ترغب في مواجهة هذا التحدي بنفسك، فهناك طريقان يمكنك اتباعهما:

1. منصات التطبيقات

بشكل عام، يمكنك إنشاء تطبيق بشكل أسرع باستخدام إحدى منصات تطوير التطبيقات. وذلك لأن المنصات تمنحك نماذج مجربة ومختبرة لبناء تطبيقك من بينها، مما يعني أنه يمكنك البدء في تنفيذه بشكل أسرع، كما أن هناك مخاطر أقل لحدوث أخطاء ومواطن خلل. بالإضافة إلى ذلك، عادةً ما تحصل على دعم فني مشمول ضمن الخدمة، مما يعني أنك لست مضطرًا لتوظيف شخص ما بدوام كامل، ولكنك لا تزال تحصل على الدعم من خبير.

تمنحك بعض المنصات خيارات إنشاء التطبيق فينظامي iOS وأندرويد في نفس الوقت، لذا بدلاً من الاضطرار إلى الاختيار بينهما(وهو ما لا نوصي به)، أو إنشائه بشكل منفصل، يمكنك الحصول على كليهما دفعة واحدة. هناك الكثير من المنصات للاختيار من بينها، مثل Quixy، Zoho Creator, Appy Pie – تحقق من هذه القائمة لمساعدتك في تقييم بعض الخيارات.

2. التطوير المخصص

يُطلق على إنشاء تطبيق من البداية، بدلاً من استخدام القوالب الجاهزة التي توفرها منصات التطبيقات، تطويرًا مخصصًا. بشكل عام، يعد هذا طريقًا أكثر تكلفة، خاصة إذا كان لديك العديد من أعضاء الفريق الذين يعملون على تطبيقك. ومع ذلك، فإن له مزايا عديدة؛ كونه فريد ومصمم خصيصًا ليلبي احتياجات عملك الدقيقة إلى زيادة الأمان - والقائمة تطول.

ومع ذلك، ما لم تحجز في دورة تدريبية لبناء التطبيقات أو تتعاقد مع مطور يعمل لدى شركتك، فسيتضمن ذلك الاستعانة بمصادر خارجية للوظيفة. لذلك، إذا كنت تريد أن تسلك هذا الطريق، فقارن بين أسعار تكلفة ذلك وشاهد ما يناسب ميزانيتك وإطارك الزمني.

إنشاء عملية رعاية لاحقة

يجدر التفكير في كيفية صيانة تطبيقك بعد إنشائه أيضًا. إذا كنت تستعين بمصادر خارجية لإنشاء التطبيق، ففكر فيما إذا كنت ستتولى الأمر وتديره بمجرد أن يصبح جاهزًا. أم أنك ستعين شخصًا ما لإدارته بشكل مستمر؟

ضع في اعتبارك الطريقة التي ستخبر بها العملاء عنه أيضًا، للتأكد من تنزيلهم له والتأكد من البدء في رؤية عائد استثمارك. يمكن أن يكون لديك أفضل تطبيق في العالم، ولكن إذا لم تقم بتسويقه، فلن تحصل على الكثير من التنزيلات.

يمكن أن يؤدي إنشاء تطبيق إلى فتح عالم مليء بالفرص لشركتك. قم ببحثك، واتبع نهجًا مدروسًا لاختباره وتسويقه، وحافظ على الزخم بعد الإطلاق عن طريق تحديثه كثيرًا. قد يستغرق الأمر وقتًا وتخطيطًا ورعاية لاحقة، ولكن إذا تم القيام به بشكل صحيح، يمكن أن يؤتي ثماره حقًا.