لماذا تعتبر العلاقات العامة مهمة لشركتك

سوف نستكشف معًا ماهية العلاقات العامة وكيف يمكن أن تفيد الشركات الصغيرة والمتوسطة - دون أن يكلف ذلك كثيرًا من المال

إذًا، لعلك تتساءل عما إذا كانت العلاقات العامة (PR) مناسبة لشركتك أم لا؟

ومع توفر طرق كثيرة جدًا للتحدث إلى جمهورك، قد يصعب معرفة من منها سيحقق أفضل النتائج. الخبر السار هو أن العلاقات العامة لا تحتاج إلى استهلاك وقت كثير أو تكلفة كبيرة.

إن العلاقات العامة تتعلق في الأساس بتشكيل ملامح الصورة العامة لأعمالك بحيث يتم النظر إليها والتحدث عنها بشكل إيجابي. من المحتمل أنك بالفعل تقوم بذلك بطريقة ما، لذا فإن كل ما يتطلبه الأمر هو تعزيز الأشياء التي تناسبك وتحقق النجاح لشركتك.

فيما يلي ثلاث طرق لإحداث تأثير لشخصيتك العامة وسمعتك:

1. لتكن متحدثًا رسميًا

دائمًا ما يبحث الصحفيون والمؤسسات الإعلامية عن أفراد موثوق بهم للتعليق على الأخبار، وإبداء رأيهم الخبير في الموضوعات الهامة. على سبيل المثال، عرض مقال في صحيفة نيويورك تايمز الدولية حول موسم تخفيضات الجمعة البيضاء تعليقات من مالكة أحد البوتيكات في مدينة نيويورك، وبذلك ساعد على تعزيز شهرة متجرها بين قراء صحيفة نيويورك تايمز الدولية وصناعة الأزياء.

هناك خدمات مثل موقع ساعد صحفيًا Help a Reporter (HARO) و منصة العلاقات العامة على الويب PRWeb التي تساعد على إنشاء هذه الروابط والاتصالات. أو، لو كنت غير مستعد بعد للحصول على خدمة باشتراك، يمكنك الاطلاع على وسم #Journorequests على تويتر.

بمرور الوقت، يمكنك أن تبني سمعة جيدة كصوت محثل ثقة، وهو ما سيؤدي بدوره إلى ترقية سمعة شركتك.

2. اصنع أخبارك بنفسك

أنت لست بحاجة إلى الاعتماد على الصحفيين لتجعل الصحافة تتحدث عن شركتك.

يمكنك إقناع الصحفيين، والمؤثرين والأنواع الأخرى من المؤسسات الإعلامية بالكتابة عن شركتك إذا قمت بمشاركة محتوى شيق وجدير بالنشر. يمكن مشاركة ذلك في شكل بيان صحفي، ولكن ليس من اللازم أن يكون هذا هو الحال دائمًا – ففي بعض الأحيان مجرد توجيهم نحو مدونة الشركة سيعطيهم المعلومات التي يحتاجونها.

لن يكون لديك دائمًا تدشين لمنتجات جديدة ومثيرة يمكن الحديث عنها وهنا من الممكن أن تفيد مادة إخبارية متخصصة في شكل مقال تجاري. وهو مقال في أحد المطبوعات المنشورة والذي يُكتب ويُنسب إلى شخص ما في شركتك بشأن موضوع معين. وينبغي ألا يبدو وكأنه يخدم مصلحة ذاتية بحتة، ولكنه أيضًا يبرز اسم شركتك إلى جانب وجهة نظركم.

3. المشاركة على الإنترنت

تتعلق العلاقات العامة أيضًا بإدارة القنوات "المملوكة" لك. ولقد رأينا جميعًا شكاوى العملاء تجد طريقها إلى وسائل الإعلام الرئيسية، سواء كان ذلك بسبب سوء التعامل معها أو عدم التعامل معها على الإطلاق.

إن المتابعة أولاً بأول لموقعك الإلكتروني، والتعليقات ووسائل التواصل الاجتماعي ستقطع شوطًا طويلاً أيضًا. الاستجابة إلى استفسارات العملاء، ومعالجة الشكاوى وعرض شهادات التزكية وطلبها، كل ذلك سيؤثر بشكل إيجابي في شركتك.

والأمر لا يتعلق فقط بأن تكون متفاعلاً – موقعك الإلكتروني هو المكان المثالي للتعريف بشركتك.

ويمكن للمدونة أن توضح التفاصيل المتعلقة بكيفية عملك، واهتماماتك، وأهدافك وقيمك. هل تسعى جاهدًا لجعل شركتك أكثر استدامة؟ أخبر الناس عن ذلك! كلما زاد نشاطك، زادت الارتباطات الإيجابية بشركتك.

4. اعرف نفسك

مع صعود نجم المدونين، والمؤثرين والمؤسسات الإعلامية على الإنترنت، أصبح هناك فرص أكثر من ذي قبل أمام الشركات للاستفادة من العلاقات العامة. ورغم أن ذلك شيء جيد، فإنه يعني أيضًا أن الشركات تحتاج إلى أن تكون على دراية أكثر بالكيفية التي تمثل بها نفسها أو تعبر عنها.

ولذلك، تأكد من إعداد بيان رسالة شركتك وصفحة "نبذة عنا" لتضمن أن لديك شخصية واضحة على الإنترنت تتسم بأنها إيجابية، وطموحة وتجسد قيمك. لن يقتصر تأثير ذلك على جذب العملاء المناسبين فحسب، ولكن سيجعل شركتك شركة تشجع على عرضها في قصة أو خبر إعلامي.

فكر في وجود قصة أو اثنتين في جعبتك حول الأشياء التي أنجزتها شركتك والتي تتفرد بها، وذلك في حالة إذا ما جاءت فرصة ما إلى حد بابك. ويمكن أن يكون هذا أي شيء بدءً من مثال للشهرة التجارية أو لفتة كريمة مع موظفيك، وحتى كيفية تعاملك مع مشكلة عالمية، مثل الإغلاق المحلي.

كما يمكن للعلاقات العامة الجيدة أن تذهب إلى ما هو أبعد من اكتساب العملاء الجدد - فمن الممكن أن تساعد في توظيف أفضل المواهب، وجذب المستثمرين ومنحك مستوى من التحكم في صورتك العامة.

إذا كنت تعتقد أن العلاقات العامة يمكن أن تكون مفيدة لأعمالك، فابحث عن مقالتنا التالية حول التكتيكات المختلفة التي يمكنك استخدامها، أو تحدث إلى مستشار في مركز فودافون (V-Hub) اليوم.